بوكيه تسبيح

بعد عدة أجتماعات خاصة أتطلع الى التجمع مرة ثانية مع العائلة لسماع مع عمله الرب مع كل واحد منهم. أنه مثل المشى فى حديقة منزلى و التقاط الأزهار الزاهية لوضعها فى بوكيه زهور لطاولتنا. لكن فى هذه الحالة فأنه بوكيه زاهى و جميل من الشكر لله.

فى البداية نرغب فى قول شكراً كبيره لكل واحد من أجل تضحياتكم لنتجمع معاً فى فاونتن جيت فى مصر. العائلة هنا كانت سعيدة جداً لمقابلة و خدمة الأخوة. مع أنكم من أماكن بعيدة و لكن قريبين الى قلوبنا. كانت سعادة كبيرة جداً لواليم و لى أن نرى عائلتنا المصرية فى فاونتن جيت تخدم عائلتنا من أماكن مختلفة من العالم من أجل رؤية ملكوت الله يمْتدّ. (ليتنا ننمو أكثر فى هذا!).

تجمع العائلة بمثابة فرصة جيدة لشبابنا لمقابلة هؤلاء من دول مختلفة و خدمتهم. كانوا سعداء جداً جداً لإعداد الترانيم مع الحراكات و مشاركتها فى المسرح. فى غرفة الصوت رائف، 26 سنة، قاد فريق من المصورين أعمارهم ما بين 14 و 15 سنة مستخدمين كاميرات و عدد جديدة. عملوا الليل كله فى اليوم الأخير لعمل الCD لتسليمها للأفراد قبل مغادرتهم.
شباب أخرين ساعدوا فى المواصلات من و الى المطار و الضيافة.

أنها المرة الأولى فى هذه المناسبة التى نرسل فيها خطابات دعوة. أنها ليست سهلة لنا كما هى فى دول أخرى. تم التنسيق مع أحد لعمل هذا و لكنه تقاعص فى أخر دقيقة! وليم أتصل بأحد أخر عمله خاص بالسفر. مع أنه كان فى كاندا فى هذا الوقت، لكنه تفهم الأمر و دعمنا بما نريده بالظبط فى الحال. كانت أحد موظفينه الذين قابلتكم داخل المطار و ساعدت أثنين لم يستطيعوا الحصول على التأشيره قبل الحضور. نشكر الله من أجل مساعدته.
حقاً كل شئ تم عمله بهدوء و بسلاسة.

هناك أشخاص من دول مختلفة معنا فى العائلة المحلية فى السنة الماضية على ما أعتقد. طبيثة و أسرتها من جنوب السودان. كنا سعداء لتعرفها على الأخوة من كينيا. يوم الأثنين كانت معهم و كانت الشخص المناسب لمساعدتهم فى التسوق الذين يرغبون فيه. نأمل أن الأخوة من كينيا يستطيعوا أن يساعدونا فى جنوب السودان فى المستقبل.

هيلين، المرأة الغينية من المانيا، تشجعت جداً بما قالته راشيل بخصوص دعوة مصر لتكون ملجأ و تزود الطعام للأخرين. هذا شجعها كثيراً حيث أنها تعمل فى مصر لدى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين. و أخرى المانيه تدعى كريستين أحتاجات الى الرجوع الى المانيا الأسبوع الماضى. أختبرت حب الأب فى وسطنا.

قبل أن تغادر جاءت الى الأجتماع و قالت أنها أول مره لها أن تترك مكان و تشعر أنها متعلقة بالأشخاص. من يعرف ما قد يفعله الله بالعلاقات الالمانيه! هناء و صفاء كانوا متحمسين جداً للكلمة النبوية التى هى ” أنهم نساء عظيمات” للرب فى العائلة. قرروا أن يكونوا منهم و ساعدوا نساء أخرين للقدوم الى هذا المستوى. و قد رأينا بالفعل هذا التأثير على سيدة أخرى قد خدموها. قالت صفاء ” أشعر بشئ جديد مثل هناء و بتشفع يومياً قبل بدأ العمل ( فى A To Z).”

أعترفت أمال أنها تأثرت بأخد السيدات الكينيات قائله لها ” أنت لست فقيرة. فقط تحتاجى أن تستخدمى ما لديك.” أبنها الأكبر فادى قضى يومان فى البيت ليكتب ترنيمتان جديدتان. واحدة عن الملكوت و الأخرى تركز على الله. اخرين دُهشوا كيف نتأمل فى المزامير و نغنيها.

فرح خيرى كثيراً ليرى علاقة القادة الناضجة بالرسول جون بونى. علق على انهم منسجمين، فى وحدة، و يحترمون بعضهم. هو و أمرأته ليلى أستمروا فى معرفة التعليم عن تسلسل السلطان، دور الأبن، أهمية التشفع. عرفوا مسؤلية المسيحين المصرين للأتيان بمصر الى هدف الله و غرضه حتى تكون بركه للأمم.

” ما أحلى و أجمل أن يجتمع الأخوة معاً! أنه كالزيت المنسكب على الرأس الى أسفل…..”

التحول الذى حدث لنا شخصياً و للعائلة فى مصر بدأه الرسول جون بونى و المصليين لنا. الكلمة هى أن هناك هوية جديدة، علاقة حميمة جديدة مع الله، سلطان جديد، بداية جديدة – للوصل للمنطقة من حولنا.

بعد ذلك كان هناك صلاة من أجل زوجين و سيدتين الذين دُعو للعمل معاً ليحملوا الرعاية فى العائلة. نحن جميعاً متحمسن لهذه الدعوة و نثق فى الله فى الحكمة و النعمة لعمل تحول فعال و سلس فى كيفية العمل و المساعدة فى عمل الفيديوهات المسجله فى إنجيل الملكوت.

أخيراً، شكراً من أجل البركة التى باركتوا بها فاونتن جيت بسبب وجودكم و صلاتكم. نحن نشعر موجة جديدة من الأنسجام و الرغبة فى التفوق فى فريقنا حتى فى هؤلاء الذين لم يصبلحوا بعد جزء من العائلة. نصلى من أجل أن البركة تملئكم الى بيوتكم.

وليم و كارولن فرج

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *